وفي رسالة وجهها إلى البرلمان ونشرها مكتبه، قال دوتيرتي إن “تمديد قانون الأحكام العرفية ضروري في منطقة ميندناو الجنوبية لاحتواء تمرد مستمر لأنصار لتنظيم داعش وتزايد تهديدات المتمردين الشيوعيين”.
وتمرد المسلمون منذ سبعينات القرن الماضي في الجنوب، سعياً وراء حكم ذاتي أو الاستقلال عن الفيليبين الكاثوليكية التي يعتبرونها أرض أجدادهم.
وانهى الجيش الفيليبيني في أكتوب تمرداً لأنصار داعش في مراوي أهم مدينة مسلمة في مينداناو، بعد معارك استمرت خمسة أشهر وأسفرت عن مقتل نحو 1100 شخص.
وينشط الحزب الشيوعي في الفيليبين منذ 1968 للإطاحة بالنظام الرأسمالي، الذي أدى إلى واحدة من أكبر تباينات الثراء والفقر في هذا البلد.