بقلم : محمد بن حماد
حكاياتي البسيطة.
سياتيك الخبر.
ورفاق،
لازالوا تحت دراعهم،
لازالوا يضمون جرائد قديمة لجنبهم.
صحفا تجتر خطابا عجوزا.
أوراقا،
تضم كتابا عتيقا فقد عنواته من زمن آخر.
لازالوا يمشون،
– “منتصب”
– “منتصب شنو؟”.
– “منتصب الهامة أمشي”.
أو تاهوا بين ألحان من زمن التلف والتفه.
او جلسوا لمقهى التحديق.
عيشا بالتقسيط.
وحياة تأتي أو لا تأتي.
والأمل ملل و مل.
والسفر فرار و فر.
وماأجمل حيلة النوم،
عليك ياعيني
يا عيني عليك.
“من يتحرش بمن؟”.
ولازالت جارتي تكرر:
“لولا فسحة الأمل،
أصاحبي،
فسحة أمل