وأوضحت الوكالة الروسية أن “الشريكين يعتزمان تطوير المعايير التقنية الدولية التي ستستخدم مستقبلاً بما في ذلك لإنشاء محطة مدارية حول القمر. وقد اتفقت روسكوسموس وناسا على المعايير المتعلقة بالمحطة المستقبلية”. وقال المدير العام لوكالة “روسكوسموس” إيغور كوماروف في تصريحات أوردها البيان أن “خمسة بلدان على الأقل تعمل على تطوير مركباتها الفضائية المأهولة الخاصة. ولتفادي مشكلات على صعيد التعاون التقني، يجب توحيد المعايير (…) جزء من المعايير الرئيسية سيوضع على أساس عناصر روسية”.
ويمكن للصواريخ الروسية “انغارا” و”بروتون-ام” أن تستخدم خصوصاً بموازاة الصاروخ الأمريكي الثقيل “إس إل إس” الذي من المتوقع أن تحصل أول عملية إطلاق له في العام 2018 بهدف “إقامة البنية التحتية للمحطة القمرية” وفق “روسكوسموس” التي أوضحت أن إقامة هذه المحطة المدارية لن تتم قبل منتصف العقد المقبل. الفضاء هو أحد ميادين التعاون الثنائي القليلة التي لم تتأثر بالتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا. ويتعاون البلدان خصوصاً في إطار محطة الفضاء الدولية، حيث تملك روسيا المركبة الفضائية الوحيدة القادرة على إرسال رواد فضاء.