رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج يطالب بتوفير الأجواء الصحية والظروف الملائمة للوزير بنعتيق

ريتاج بريس

أشاد فاعلون ونشطاء في ملف الهجرة بالأجواء الإيجابية التي بدأت تسود القطاع في ظل السياسة الحكومية الجديدة، خاصة بعد جمود طال هذه الفئة على مدى عقود.جاء ذلك يوم 10غشت الذي يصادف الاحتفاء باليوم العالمي للمهاجر

وفي   هذا السياق سجل رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، الكائن مقرها المركزي ببروكسل رضوان القادري بإيجابية الظروف التي بات يسير عليها القطاع خاصة مع صعود عبدالكريم بنعتيق على رأس الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.

 

وقال القادري إنه ينبغي توفير الأجواء الصحية والظروف الملائمة للوزير بنعتيق وإتاحة الفرصة الكاملة له من أجل تطوير القطاع الذي بالرغم من انتعاشته، إلا أنه يحتاج مزيدا من العمل والجهد المشترك مع مختلف الفاعلين في قضايا الهجرة.

ولفت رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج إحدى أكبر المؤسسات المشتغلة بالقطاع، إلى أنه ينبغي ترتيب المسؤوليات وتحديد الإختصاصات وتنظيمها بين الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج وبين الوزارة المعنية، بدل الإشتغال في مساحة مشتركة وتداخل المسؤوليات، خاصة وأنه في الأخير يبقى الضحية الأكبر وراء هذا التداخل هو المهاجر.

وخلص المتحدث ذاته إلى أنه ينبغي اغتنام فرصة وجود وزير طموح يريد الإرتقاء بقطاع الهجرة، ومد يد التعاون من قبل المتدخلين في القطاع من أجل النهوض وتيسير كل السبل للمهاجر المغربي، من أجل منح بلده كفاءاته وتجاربه في أحسن الظروف.

وسجل رضوان القادري باعتباره مهاجرا وأحد المراقبين والفاعلين في القطاع، ارتياحا بخصوص تحسن الأرقام المرتبقة بفتح المغاربة المهاجرين لمشاريع ومقاولات ببلدهم الأم.

وبهذا الخصوص ذكّر القادري بالجهود التي بذلتها جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، من خلال إقناع وتشجيع مجموعة كبيرة من المستثمرين والكفاءات المغربية على الإنتاج والعمل ببلدهم الأصلي، وفتح استثمارات ومشاريع بمختلف ربوع المملكة، وخاصة تلك الأفواج من المهاجرين المغاربة الذي قرروا الإستثمار بكل من المناطق والشمالية والريفية والتي بلغ عددها حوالي سبعة مشاريع على امتداد يونيو الأخير.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد